الموضة الغربية تغزو المجتمعات العربية ....!
معقوله .؟!!! .. نشـــــــــــــــوف ...!!
خطوط الموضة .. هل تجاوزت الخطوط الحمراء في المجتمعات العربية لاسيما المحافظة منها ؟.. وما سر نجاح شركات الموضة والتوكيلات العالمية في فرض إنتاجها وبسط نفوذها في مجتمعات تخالف ثقافتها ؟ .... حلوو خلوكم معي .,
الفيلسوفة الألمانية " زيجرد هونكه " قالت : " ينبغي على المرأة العربية المسلمة أن تستمسك بهدى الإسلام الأصيل، وأن تسلك سبيل السابقات من السلف الصالح، اللاتي عشنه منطلقات من قانون الفطرة التي فطرن عليها ، وأن تلتمس العربية لديهن المعايير والقيم التي عشن وفقا لها وأن تكيف المعايير والقيم مع متطلبات العصر الضرورية "
خلونا نشووف موضوع جانبي اسمه (( تقاليع مرفوضة ))
وحسبك أن تسير في شوارع القاهرة لتشاهد " الجينز " المرقع والباهت الذي يأخذ شكل المستعمل كذا قصات الشعر الغريبة والقمصان والتي شيرتات المكتوب عليها بالإنجليزية عبارات إباحية وشاذة يرتديها الشباب دون أن يفطنوا لما تعبر عنه!!
وبإمكان المرء أيضا أن يشاهد الخلاخيل تحيط بسيقان الفتيات وهي ظاهرة لاقت رواجا مع ظهور موضة البنطلون " البرمودا " لكن الغريب أن مجتمعا محافظا كالمجتمع السعودي ظهرت فيه هذه التقليعات أيضا وبدعوى العودة إلى التراث مع تعمد إغفال أن المرأة قديما لم تكن لتظهر بهذه الزينة في مجالس الرجال ..
طبعاً كل شيء واضح ..!
طيب شوفي التالي شيء ملموس .. جداً ..!
يحذر "فؤاد عبد الله الحمد" مستشار التطوير والتنمية البشرية من الترويج لتصاميم غربية للعباءة بزعم مسايرة آخر صيحات الموضة لأنها لا تصلح لستر المرأة العربية مثل: العباءة الفرنسية، والعباءة المخصرة، والمطرزة والمزركشة والمفتوحة من الجانبين لإظهار السروال، والهندية القماش والباكستانية "الموديل"، والعباءة الشفافة، وغيرها من تقاليع لجأت إليها شركات الأزياء الغربية لاختراق أسواق الملابس العربية وخاصة الخليجية، ومن ثم أصبحت العباءة رمزًا للموضة والإغراء في آن واحد بدليل تجاوز سعر بعض أنواعها ثلاثة آلاف ريال سعودي ...
وفي الختام ... اللبيب بالاشاره يفهم ...
واسال الله ان يحمي كل مسلم ومسلمه من الغزو الفكري الغربي
المنتشر في جميع المجالات ..... اللهم آمـــــــــــــين ...
منقول