هل يتبرئ الابن لامه لكهولتها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

نجد كثيرا فى الحياة من ملامسات واحوال قد تضايقنا

ولكن اريد مناقشاتكم وارائكم

مانصيب المراة التى طلقت ولديها ابناء من حياتنا

عندما يكبر الابنا ء ويصلوا الى مراكز محترمة

بعد جهد وعناء فىتربيتهم تجد الجحود

بعد ان اصبحت فى عمر لا يناهز السبعين

ماواجبهم تجاهها

وقد وجدت النكران

هل بعد كل العناء ان يدخلوها الى دار المسنين؟

هل يتبرىء الابن من امة لكهولتها ؟

هل ينسى مافعلتة من اجلهم لمجرد انها كبرت ولا تستطيع تقديم المزيد؟

هل المركز الاجتماعى الذى صار فية يجعله يستعر منها ؟

وهى التى ضحت بشبابها ليصل الى ماهو علية

ماواجب المجتمع تجاههم

ارجو الافادة

وكل يبدى راية فى كلاهما

لكم كل الشكر والامتنان

فى انتظار ارائكم

بارك الله فيك على طرح المميز

من أقوال الحكماء


ليس هناك شيء في هذا العالم البارد الأجوف و لا ينبوع من الحب العميق القوي إلا ذلك الينبوع في داخل قلب الأم ( فيليسيا هيمانز )-




الأم ...

قالوا عنها..
مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حـدود ...

وقالوا ..
هـي الجندي المجهول الذي يسهر الليالي ، ليرعي ضعفنـا ويطبب علتنـا ...

وقالوا..
هـي الإيثار والعطـاء والحـب الحقيقـي الذي يمنـح بلا مقابـل ويعطـي بلا حـدود أو منــّـة

وقالوا..
هـي المرشـد إلي طريق الإيمان والهدوء النفسي

وقالوا ..
هي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة

وقالوا..
هـي البلسـم الشافـي لجروحنـا والمخفف لآلامنا

وقالوا ..
هـي إشراقة النـور في حياتنـا

وقالوا..
هي نبـع الحنـان المتدفـق بل هي الحنـان ذاتـه يتجسد في صورة إنسان

وقالوا..
هـي شمـس الحيـاة التي تضيء ظـلام أيامنـا وتدفئ برودة مشاعـرنا

وقالوا..
هـي الرحمـة المهـداة مـن الله تعالـى




من بر الأم الأدب وحسن معاملتها ولقد وجدت باقة نفيسة في موقع (أمي) من صور الأدب وحسن التعامل أرفقها لعل الله أن ينفعنا بها:
1. لا تدعها باسمها بل كنيتها بما تحب وتفرح به .
2. لا تجلس قبلها ...
3. لا تمش قبلها .
4. مقابلتها بطلاقة الوجه وبشاشته .
5. نصيحتها ولكن بالمعروف وإذا لم تقبل فلا تؤذهما .
6. إجابة دعوتها دون تضجر أو كراهية .
7. التكلم معها باللين .
8. أن تطعمها إذا جاعت .
9. أن تكسوها إذا عريت .
10. خدمتها إذا احتاجت .
11. امتثال أمرها ما لم يكن معصية .
12. ألا تسبقها بالأكل أو الشرب .
13. أن تدعو الله لها بالمغفرة والرحمة .
14. الغض عن أخطاء و زلات الأم ومحاولة نصحها برفق .
15. توقيرها واحترامها .
16. عدم التكبر والترفع عليها .
17. محاولة فعل الشيء الذي يجلب لها البهجة والسرور .
18. مصاحبتها بالمعروف وطلب الدعاء منها .
يجب علينا احترامها واحسان اليها وسهر على راحتها
واسعادها و...........

شكرا مريم

لا يمكن ان يتبرا الابن لامه بسبب كهولتها
هل يعني انه لا يستطيع ان يعتني بها
ماذا لو رجع الى الوراء عندما كان صغيرا هل راى امه تبرات منه لانه يتعبها خاصة مع اللوازم...
بل عليه ان يكون بارا بها
شكرا حبوبتي

لا يجب ذلك
بل يجب على الابن ان يحمل امه في كبرها كما حملته في صغره وربته وفدته باعينها
فيجب ان يفعل اضعاف المضاعفات مافعلت معه
لعله يرد لها جزءا صغيرا مما قدمت له هي

بارك الله فيك على الموضوع