فرنسا تطارد "المايوه الشرعي"
باريس ـ فيما لم يخفت الجدل حول قانون منع ارتداء النقاب، أثيرت ضجة جديدة في فرنسا تتعلق كذلك بجانب من لباس المرأة المسلمة وتحديدا ما يصطلح عليه "المايوه الشرعي".
فقد أثارت امرأة حاولت نزول حمام السباحة في فرنسا مرتدية ما يطلق عليه "المايوه الشرعي" حالة من الجدل في البلاد.
وذهبت المرأة المسلمة المولودة في فرنسا والتي تدعى كارول إلى حمام السباحة في امرينفي بباريس ومعها رداء الاستحمام الذي يغطي الجسد بالكامل والشعر أيضا ولكنها منعت من الاستحمام بهذا الزي.
وقالت كارول /35 عاما/ في تصريحات نشرتها صحيفة "لو بارزيان" الفرنسية الصادرة الأربعاء إنها كانت ترغب في الاستحمام وفقا لتعاليم الإسلام أي بما يفكل لها عدم إظهار جسدها.
وأضافت: "أتفهم أن هذا الأمر قد يكون صادما" ولكنها أعربت في الوقت نفسه عن غضبها لاستغلال القضية لخلق مشكلة سياسية.
وينتظر أن تشكل هذه القضية مادة خصبة للجدل السياسي في فرنسا التي تصاعدت فيها النقاشات بشأن تقاليد اللباس لدى المرأة المسلمة مثل الحجاب وهذه المرة "المايوه الشرعي".
ووصف النائب البرلماني أندريه جرين سلوك كارول بـ"الاستفزاز" السياسي مشيرا إلى أنها توجهت للشرطة والادعاء العام بعد منعها من الاستحمام بهذا الزي.
ورأت إدارة حمامات السباحة أن ارتداء "المايوه الشرعي" أثناء السباحة ينطوي على مشكلات صحية.
يذكر ان عددا من الساسة الفرنسيين دفعوا الرأي العام الى القبول بسن قانون يمنع المسلمات المنقبات في فرنسا من ارتياد المؤساات الحكومية للدراسة أو العمل أو لأي غرض آخر.
وانتقدت مصادر صحفية فرنسية القرار وقالت ان انعقاد جلسة برلمانية لسن مثل هذا القانون أمر مبالغ فيه وقللت من عدد المنقبات في فرنسا الذي لا يتجاوز بضع المئات وقالت ان هذا العدد لا يستحق قانونا خاصا.
--------------------------------------------------------------------------------
محمد - هل لا يوجد امكانيات للإستحمام
ما الإسلام الذي تتكلم عنه هذه المرأة التي اسمها كارول عجبا أقول لها الله يهديك ويصلح طريقك فهل لا يوجد استحمام في المنزل ام فرنسا لم توفر لكم حماما منزليا؟ اقول بصراحة المرأة المسلمة لا تذهب للحمام خارج المنزل والسلام عليكم يا كاروت ليس كارول
لاحول ولا قوة الا بالله