تفجيرات سوريا ---كذبوا الكذبة فصدقوها

السلام عليكم ورحمة الله
التفجيران اللذان حصلا اليوم يثيران الكثير من الريبة والشكوك حول من قام بهما
وبالذات بهذا التوقيت

لا بد لكم أيها الإخوة من ان لا تنجروا وراء دولة البعث المخابراتية والحكم على هذه العمليات من مصادرهم ولتعلموا أن القاعدة قاعدتان تنظيم القاعدة الذي يجاهد اليهود والصليبيين وأذنابهم
من عملاء
وقاعدة صناعة أمنية سواء كان مَن وراءها مؤسسة راند او الأنظمة العميلة لها وهدفها تشويه صورة القاعدة والحركات المرتبطة بها كما حدث في كثير من المناطق كالجزائر ومصر على سبيل المثال لا الحصر .
ولا تنسوا تفجير الكنيسة في مصر الذي ثبت بعد سقوط النظام أن من يقف وراءه كان حبيب العدلي وهذا ما سنكتشفه أيضاً أن شاء الله بعد سقوط النظام السوري .

لمعرفة مَن قام بهذه العمليات لا بد لنا من عدة إستفسارات هي:-

هل تبنت القاعدة هذا العمل ؟
مَن هم القتلى في هذا الإنفجار ؟
هل هم من رجال الآمن المجرمين ؟
هل هم من الإخوة المعتلقين كي يخفي النظام السوري أثار
جرائمه سواء كانت أثار تعذيب او إعترافات سيدلون بها
للجان التحقيق ؟
التوقيت الذي لا نرى فيه اي مصلحة تخدم القاعدة
ولكنه في غاية الأهمية للنظام السوري .

ومن ذكاء أو غباء النظام النصيري، أن مسرحيات التفجيرات التي نوى عملها النظام لن تطال مؤسسات أو متاجر أو مصالح وطنية!! بل تطال أجهزة الأمن والمخابرات!! لكي يصدق الناس هذه الفعلة!! فلو قُتل المئات منهم فلا بأس لأنهم كلابٌ في خدمة بشار ولا اعتبار لهم أحياءٌ أم أموات!!
أليست سوريا بمن فيها لبشار كما كانت لأبيه من قبل؟ سوريا الأسد!!

لكن السؤال:
لماذا توقيت الإنفجار في اليوم الذي وصل فيه المراقبون على العرب؟
ولماذا التفجير على طريقة القاعدة؟
هل هي مسرحية من الفصل الثاني أن تكون التفجيرات بإسم القاعدة؟

لكن من سوء حظ النظام أنه صار كذابا، ولو صدق مرة فسيبقى كذابا لأن مهنته الكذب والنصب والخداع!!
ثم لو افترضنا أن تنظيم القاعدة في سوريا هو من قام بهذا العمل!!
فما الغرابة؟
أليس النظام النصيري اللعين مع التواطؤ الدولي ومسرحيات جامعة الحكام العرب هي من اضطر إلى هذه العمليات؟

إذا قتل أبوك وأمك وإخوتك وأخواتك وابناؤك وبناتك وانتهكت أعراضهم وعذبوا عذابا أليما ومثلوا بهم أحياء وأمواتا!! فأي ضبط للنفس يجب أن يتم؟

وللحديث بقية