sameh la roze مدـيرة المنـنتدى
mms : عدد المساهمات : 2853 السٌّمعَة : 30 تاريخ التسجيل : 24/06/2009 العمر : 30 سوق اهراس /الجزائر
| موضوع: شهر شعبان ...شهر رفع اعمالنا الأربعاء يوليو 14, 2010 8:40 pm | |
| السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
منذ 15 يوم استقبلنا شهر رجب ...
و بعد 15 يوم سنستقبل شهر شعبان
لننتهى لشهر رمضان المبارك الذى ننتظره بفارغ الصبر " اللهم بلغنا شهرك المبارك"
فشهر شعبان يستمد عظمته من جديث الرسول صلى الله عليه و سلم
"يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان"
ففى الجاهليه ،
كان شهر رجب الاكثر تفضيلا و تعظيما على بقية الاشهر
اما فى الاسلام
فاكثر الشهر تفضيلا كان شهر رمضان المبارك حيث نجتهد فيه بالعبادات من
صلاة ، وصيام ، وصدقات ، وعمرة إلى بيت الله الحرام
وغير ذلك من الأعمال الصالحه
فشهر شعبان شهر عظيم عظمَّه رسول الله صلى الله عليه وسلم فحري بنا أن نعظمه وأن نكثر من العبادات و الاعمال الصالحه
والاستغفار فيه
كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك
فعن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال :
قلت يا رسول الله لم أرك تصوم شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ؟
فقال صلى الله عليه وسلم :
" ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان
وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم "
رواه النسائي
اذا لهذا السبب كان رسولنا الحبيب يكثر الصيام فى هذا الشهر
و لا ننسى صيام الاثنين و الخميس لانها تعرض فيها الاعمال
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" تُعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس ، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم "
رواه الترمذي
فحرى بنا اخواتى ان نحرص على صيام الاثنين و الخميس
و نزيد عليها ما كتب من ايام اخرى
و ندعو الله ان يرفع اعمالنا و نحن صائمين
و فى هذا الشهر ليله عظيمه
هي ليلة النصف من شعبان
عظَّم النبي صلى الله عليه وسلم شأنها في قوله :
"يطّلع الله تبارك وتعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان
فيغفر لجميع خلقه إلاَّ لمشرك أو مشاحن "
رواه ابن ماجة وحسنه الألباني
فالمشرك كل من أشرك مع الله شيئا في ذاته تعالى ، أو في صفاته ، أو في عبادته .
و المشاحن هو المعادى و من كانت بينهما العداوة و البغضاء
فحرى بنا ان نكون موحدين لله تعالى
و بعيدين عن المشاحنه و البغضاء
و نسال الله ان ينزع من بين قلوبنا الرياء و الشرك و الحقد و البغض
فهذه فرصتنا اخواتى ..
فرصه ربما لاتتكرر مرة ثانيه ...
لربما نكون فى مثل هذه الساعه العام المقبل تحت التراب
فلنغتنمها و نحاول ان نصلح من انفسنا قبل بلوغ شعبان
هذا الشهر الذى ترفع فيه اعمالنا الى رب العالمين
فهل يوجد اكثر من هذا دافعا لنا
و لنتحرى الحلال و السنه
و لنبتعد عن الحرام و البدع
و لعل اكثر البدع شهرة فى هذا الشهر ..شهر شعبان
صلاة الست ركعات في ليلة النصف من شعبان
بنية دفع البلاء ، وطول العمر ، والاستثناء عن الناس ،
وقراءة سورة يس والدعاء ..
فذلك من البدع والمحدثات المخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم .
و قد سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عن ليلة النصف من شعبان ؟
وهل لها صلاة خاصة ؟
فأجاب :
ليلة النصف من شعبان ليس فيها حديث صحيح ..
كل الأحاديث الواردة فيها موضوعة وضعيفة لا أصل لها وهي ليلة ليس لها خصوصية ،
لا قراءة ولا صلاة خاصة ولا جماعة ..
وما قاله بعض العلماء أن لها خصوصية فهو قول ضعيف فلا يجوز أن تخص بشيء
و أيضاً تخصيص ليلة النصف من شعبان
بصلاة ونهارها بصيام
لحديث :
إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها ..
هذا حديث لا أصل له ..
كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني حديث رقم 2132
لهذا يجب علينا ان نتحرى السنن من البدع و الحلال من الحرام
و اسال الله لنا و لكم العفو العافيه
إن أصبت فهو من الله وان أخطأت فهو مني | |
|