منتديات اللؤلؤة للمرأة العربية
center]افتراضي  مكانة الأمومة في الإسلام 613623[/center]
عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوة معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوة وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا افتراضي  مكانة الأمومة في الإسلام 829894
ادارة المنتدي افتراضي  مكانة الأمومة في الإسلام 103798
منتديات اللؤلؤة للمرأة العربية
center]افتراضي  مكانة الأمومة في الإسلام 613623[/center]
عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوة معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوة وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا افتراضي  مكانة الأمومة في الإسلام 829894
ادارة المنتدي افتراضي  مكانة الأمومة في الإسلام 103798
منتديات اللؤلؤة للمرأة العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسية-♥اهلا وسهلا ♥-أحدث الصوردخولالتسجيلتسجيل دخول الاعضاء

 

 افتراضي مكانة الأمومة في الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
amel1993
عضوة رائعة
عضوة رائعة



mms mms : افتراضي  مكانة الأمومة في الإسلام 4
عدد المساهمات : 402
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 20/11/2009
العمر : 30
الدولة الجزائر

افتراضي  مكانة الأمومة في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: افتراضي مكانة الأمومة في الإسلام   افتراضي  مكانة الأمومة في الإسلام Emptyالإثنين فبراير 01, 2010 4:29 pm

إن الوالدين هما أساس الاسرة وعمادها، ولذا قرن الله تعالي بعبادته بر الوالدين، حيث قال سبحانه: 'وقضي ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا، إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أجفي ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا' (الاسراء 23، 24). ونهي القرآن عن صدور قول سيء للوالدين حتي ولا التأفف الذي هو أدني مراتب القول السيء، ونهي عن صدور فعل سيء 'ولا تنهرهما' وبعد أن نهي عن القول السيء والفعل السيء، أمر بالقول الحسن والفعل الحسن: 'وقل لهما قولا كريما' أي قل لهما القول الجميل الطيب اللين الذي يشتمل علي الأدب العالي والتوقير. كما أمر بالفعل الحسن 'وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا' فأمر بالتواضع مع الوالدين والرحمة بهما، إلي درجة أن يخفض جناح الذل مبالغة في الرحمة. وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم لما صعد المنبر قال:

أمين أمين

'آمين، آمين، آمين' قيل : يارسول الله علام أمنت؟ قال: أتاني جبريل فقال: يامحمد رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل عليك، قل آمين، فقلت آمين، ثم قال: رغم أنف رجل دخل عليه شهر رمضان ثم خرج فلم يغفر له قل آمين، فقلت: آمين، ثم قال: رغم أنف رجل أدرك والديه أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة قل آمين، فقلت آمين' رواه الترمذي. وخص الإسلام الأم بمزيد رعاية وتوصية، فهي التي حملت ابنها كرها ووضعته كرها، وهي التي عانت في مراحل الحمل والولادة والرضاعة، ولذا جاءت الوصية بالأم ثلاث مرات: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل الي رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: يارسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: 'أمك قال ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال ثم من؟ قال: أبوك' رواه البخاري ومسلم. وللأم فضلها في الحمل والولادة والرضاعة والتربية والتنشئة وهي التي تحفظ للاسرة كيانها وقيمها وأخلاقها. والأم هي منبع الحنان والحب والمودة والرحمة، ولها عاطفة لا تعادلها عاطفة في الوجود، فاستحقت ان تكون الجنة تحت أقدامها.

فالزم أمك

روي الإمام أحمد بسنده عن معاوية بن جاهمة السٌلمي أن جاهمة جاء إلي النبي صلي الله عليه وسلم فقال: يارسول الله أردت الغزو وجئتك أستشيرك؟ فقال: 'هل لك من أجمي؟ 'قال: نعم، قال: 'فالزمها بل إن رسول الله صلي الله عليه وسلم أرشد من يريد الجهاد ووالداه في حاجة إليه أن يلزمهما، وأن يجاهد فيهما، عن عبدالله بن عمروبن العاص رضي الله عنهما قال: جاء رجل الي نبي الله صلي الله عليه وسلم فأستأذنه في الجهاد، فقال: أحيٌج والداك؟ قال: نعم، قال: 'ففيهما فجاهد' رواه البخاري ومسلم وأبو داود. ولا يستطيع أحد أن يكافيء ويجازي الأم مهما صنع، لانها تحملت وعانت الكثير، فقد رأي ابن عمر رضي الله عنهما رجلا قد حمل امه علي رقبته، وهو يطوف بها الكعبة فقال: ياابن عمر أتراني جازيتها؟ قال: 'ولا بطلقة واحدة من طلقاتها ولكن قد أحسنت والله يثيبك علي القليل كثيرا' رواه في الكبائر.
ومن ثمرات بر الوالدين وصلة الرحم في الدنيا قبل الاخرة أن الله سبحانه وتعالي يمد في عمر البار، ويزيد في رزقه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : 'من سره أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه' رواه أحمد.

العقوبة أو الجزاء

فكما أن عقوق الوالدين يعجل الله العقوبة لصاحبه في الدنيا قبل الآخرة، فإن البر بهما، والإحسان إليهما يعجل الله المثوبة للبار في الدنيا قبل الاخرة كذلك بأن يمد في عمره ويزاد في رزقه. فإن الجنة عند رجليها'رواه أحمد. ولخطورة العقوق كان من أكبر الكبائر، عن أبي بكر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: 'ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا؟ قلنا: بلي يارسول الله، قال: الاشراك بالله وعقوق الوالدين، وكان متكئا فجلس وقال: ألا وقول الزور، وشهادة الزور، فمازال يكررها حتي قلنا: ليته سكت' رواه البخاري ومسلم. ولعظم حق الوالدين وخطورة العقوق يعجل الله لصاحبه في الحياة جزاءه قبل الممات، عن أبي بكر رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: 'كل الذنوب يؤخر الله منها ماشاء إلي يوم القيامة إلا عقوق الوالدين فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات' رواه ابن حبان.
وقال صلي الله عليه وسلم: 'لو علم الله شيئا أدني من 'الأف' لنهي عنه فليعمل العاق ماشاء ان يعمل فلن يدخل الجنة، وليعمل البار ماشاء أن يعمل فلن يدخل النار' رواه الذهبي في الكبائر. ويشير الحديث إلي قوله تعالي: 'فلا تقل لهما أجف'أي أدني كلمة للتأفف لأن حقهما علي الابناء عظيم. وكل أعمال الطاعات التي يقدمها الانسان في بره بالناس تكون في مدة حياتهم، ماداموا ينتفعون بها، إلا بر الوالدين فإن القيام بحقها يكون في حياتهما، ويكون أيضا بعد وفاتهما، إعظاما لحق الوالدين، وتقديرا من الاسلام لهما، وإعلانا بأهمية البر بهما، عن أبي أجسيد مالك بن ربيعة الساعدي قال: بينما أنا جالس عند رسول الله صلي الله عليه وسلم، إذ جاءه رجل من الأنصار فقال: يارسول الله هل بقي عليٌ من بر أبويٌ شيء بعد موتهما أبرهما به؟ قال: 'نعم خصال أربع: الصلاة عليهما والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما فهو الذي بقي عليك من برهما بعد موتهما' رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه.
ويلاحظ في التوجيهات النبوية السابقة ان مكانة الامومة مقرونة مع مكانة الابوة اي حق الوالدين في الاغلب الاعم مقترن ببعضه، لانهما معا لهما حق عظيم علي الابناء ولهما مكانتهما العليا، وإن اختصت الام بمزيد وصايا فلأنها التي تحملت ولانها لفرط حنانها علي أبنائنا، وعظم عاطفتها قد تتهاون حينا أو قد يتهاون بعض الابناء في حقها، ولكن الإسلام جلٌ مكانة الأمومة علي نحو هام وعظيم، فهي رمز العطاء والحنان والحب والرعاية وهي التي تفيض بالود والدٌفء والرحمة علي ابنائها وزوجها.. وهي التي تنمو عواطف الابناء في رحاب عواطفها وأحضانها ورعايتها. وأعظم طرق القرب من الله، والوصول إلي مراتب الصلاح والفلاح العليا بحيث يكون الإنسان مقبول الرجاء، مستجاب الدعاء هو طريق بر الأم والعناية بحق الأمومة، وفي الحديث الذي نقدمه هنا وهو حديث رواه الامام مسلم في صحيحه ما يؤكد أن القيام بحق الأمومة أهم الطرق لمرضاة الله تعالي: عن أسير بن عمرو ويقال إبن جابر وهو بضم الهمزة وفتح السين المهملة قال:

وسط الناس

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا آتي عليه إمداد أهل اليمن سألهم: أفيكم أويس بن عامر؟ حتي أتي علي أويس رضي الله عنه فقال له: أنت أويس بن عامر قال: نعم، قال: مِنْ مجراد ثم من قّرن (وهي بطن من قبيلة مراد) ؟ قال: نعم، قال: فكان بك برص، فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم، قال: لك والدة؟ قال: نعم، قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: 'يأتي عليكم أجويس بن عامر مع إمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص، فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها برٌ لو أقسم علي الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل' فاستغفر لي ، فاستغفر له، فقال له عمر: أين تريد؟ قال الكوفة، قال: ألا أكتب لك إلي عاملها؟ قال: أكون في غبراء الناس أحب إلي، أي في وسط الناس. وهكذا نري أن هذا الحديث وضح لنا أن أويسا نال هذه المكانة بسبب مبالغته في البر بأمه والإحسان إليها، حتي جاء عن أصبغ بن زيد قال: إنما منع أويسا أن يقدم علي النبي صلي الله عليه وسلم بٌره بأمه، وكما أن البر بالأم والمبالغة في الإحسان إليها طريق الوصول والقرب لمرضاة الله تعالي.

إحذر العقوق

فإن عقوق الأم أو الأب سبب لغضب الله وتعجيل العقوبة بل إن عقوق الأم يورد صاحبه سوء الخاتمة والعياذ بالله عن عبدالله بن أبي أوفي رضي الله عنه قال: كنا عند النبي صلي الله عليه وسلم، فأتاه آت، فقال: شاب يجود بنفسه، فقيل له: قل لا إله إلا الله، فلم يستطع ، فقال: كان يصلي؟ فقال: نعم، فنهض رسول الله صلي الله عليه وسلم ونهضنا معه، فدخل علي الشاب فقال له: قل لا إله إلا الله، فقال: لا أستطيع قال: لم؟ قال: كان يعقٌ والدته، فقال النبي صلي الله عليه وسلم: أحية والدته؟ قال: نعم قال: ادعوها فدعوها، فجاءت فقال: هذا أبنك؟ فقالت: نعم، فقال لها: أرأيت لو أجٌجتج نارا ضخمة، فقيل لك: إن شفعت له خلٌيْنّا عنه وإلا حرقناه بهذه النار أكنت تشفعين له؟ قالت: يارسول الله إذ أشفع له قال: فأشهدي الله وأشهديني قد رضيت عنه، قالت: اللهم إني أشهدك وأشهد رسولك أني قد رضيت عن إبني، فقال له رسول الله صلي الله عليه وسلم ياغلام قل : لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، فقالها، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : 'الحمد لله الذي أنقذه بي من النار'رواه الطبراني واحمد.
وهكذا تطلعنا توجيهات الإسلام علي مكانة الأمومة في الإسلام، فرسالة الأمومة أعظم رسالة، وأشرف مهمة وأسمي عطاء تقوم به المرأة ، فللمرأة في الاسلام مكانتها وعطاؤها، ومنزلتها وجهودها التي تضطلع بها، والتي بلغت القمة في العطاء، فهي الزوجة وهي الابنة وهي الاخت وهي الأم، وفي مجال الامومة لا يبلغ منزلتها أحد، ولذا أوجب الله تعالي البر بها، والاحسان إليها، وحرم عقوق الامهات. عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: 'إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات، ووأد البنات ومنعا وهات، وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال' رواه البخاري ومسلم.



__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
افتراضي مكانة الأمومة في الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» افتراضي لمادا نبكي
» افتراضي احلى احذيه شتويه9
» افتراضي حجاب المرأة .. فرض أم ضرورة ؟!
» افتراضي أسئله دينيه مفيده
» افتراضي حلويات بنيون بصور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اللؤلؤة للمرأة العربية :: قسم الاسلامي :: الفتاوى الشرعية-
انتقل الى:  
سحابة الكلمات الدلالية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط اجيال الغد على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات اللؤلؤة للمرأة العربية على موقع حفض الصفحات